عادت بعض الأقلام المأجورة من معارضة "الواقع الافتراضي "و"الطابور الخامس " في الأغلبية، لتحاول يائسة النيل من عرض ومكانة معالي الوزير الأول المهندس يحي ولد حدمين، باختلاق قصص مضحكة وسيناريوهات سخيفة لا تساوي الحبر الذي كتبت به، زعما وافتراء باطلا على معالي الوزير أيام توليه لحقيبة وزارة التجهيز والنقل.
الجميع يعرف ان رجل الاعمال ولد بوعماتو لم يستثمر قط في مجال البنى التحتية، فأي علاقة " تربطه بوزير التجهيز؟ وعلى أي أساس يتسلم منه عطايا وهبات؟ ا
ما ينقمه "الطابور الخامس "و"معارضة الواقع الافتراضي "على معالي الوزير الأول المهندس يحي ولد حدمين هي الثقة التي يحظى بها لدي رئيس الجمهورية، والنجاحات التي حققتها الحكومة في كل المجالات البنيوية، من طرق ومستشفيات، ومدارس ومعاهد تخصصية، فضلا عن فرص التشغيل والحرب على الفساد، وترشيد موارد البلد، وسيادة موريتانيا وحرية قرارها الوطني المستقل.
ما ينقمونه عليه هو ادارته الجيدة لأعمال الحوار الوطني الشامل بشهادة الجميع، والنتائج والقرارات الكبيرة التي تم الخروج بها في نهايته، و التي ستحدد ملامح المرحلة المقبلة، وحجم الإنجازات والتحديات التي وجهها ونجح في تجاوزها وذلك بفضل حنكته ورزانته وعلاقاته الجيدة بشتى القوى السياسية الفاعلة..
ما ينقمونه عليه هو قراره الجريء التوجه الى الولايات الداخلية في ظرفية مناخية صعبة للتعبئة لصالح التعديلات الدستورية و الذي نصحه البعض بالتخلي عنه و راهن اخرون على فشله فيه، ليتبين للجميع مكانة الرجل وثقل وزنه، و انه غير متردد في تقديم الجهد و التضحيات في سبيل الإصلاحات التي يقوم بها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز
لن تضر هده الحملة المسعورة معالي الوزير الأول وسيظل شامخا وهامة وطنية في نظر اغلب الموريتانيين ورجل النظام القوي الذي يحظى بثقة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز ويسعي لتطبيق برنامجه بكل تفان واخلاص.
أحمد ولد سيدينا
كاتب صحفي