توفي أول أمس الثلاثاء شاب كان مسافرا إلى الحوضين، وقد كتب تدوينة وقت انطلاقه يطلب فيها الدعاء من أصدقائه على الفيس بوك، فبدأت التعليقات من الأصدقاء وهو يرد على التعليقات في الطريق، قبل أن يعلق أحدهم مترحما عليه مما أربك المعلقين.
جاء هذا الخبر في منشور للمدون الكبير: عبد الله سيدن، هذا نصه:
لاحول ولاقوة إلابالله
من أغرب ماشاهدته في هذا الفضاء شاب كتب أمس أنه مسافر إلى الحوضين ويريد الدعاء من الأحبة فبدأت التعليقات تبارك سفره وهو يرد عليها فكان نص التعليق الثالث “الاذهوم نحن انحانوك”فرد عليه الشاب “جيتك”فوافاه الأجل بعد قليل إثر حادث سير في مكطع لحجار”ول آدم مافيد أخبار”فترحم عليه أحد أصدقائه فارتبك المعلقون حيث جاءوا ليباركوا سفره والقدر يسوقهم للترحم عليه يالها من عبرة وموعظة اللهم اغفرله وارحمه وأبدل شبابه بالجنة واخلفه خيرا من أهله واخلف أهله خيرا منه وارحمناإذا صرنا إلى ماصار إليه عزائي للأهل والإخوان ألهمهم الله السلوان
حكم المنية في البرية جاري
ما هذه الدنيا بدار قرار
بينا يرى الإنسان فيهامخبرا
فإذا به خبر من الأخبار