لا بديل لولد عبد العزيز

يوما بعد يوم يقتنع المشككون في إنجازات ولد عبد العزيز بأنه ليس في الساحة السياسية من يستطيع أن يقدم برنامجا منصفا ومتكاملا.

ولد عبد العزيز الذي استطاع أن يفعل ما عجز عنه غيره من الأنظمة في ظرفية وجيزة، من قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني إلى ترأس الاتحاد الافريقي، إلى إقامة القمة العربية، إلى اقتناع الفاعلين الغربيين بأنه يسهر على توطيد وتكريس السلم ومحاربة الفساد.

لقد أثبت ولد عبد العزيز أنه يملك برنامجا وطنيا متكاملا ينطلق من توطيد أركان السلم ومحاربة الارهاب وإنشاء بنى تحية عملاقة وترقية المجال الصحي وبناء أطباب جديدة وتقريب الادارة من المواطن وتخصيص سنة للتعليم ومحو الامية عن الجميع، وانشاء مؤسسة عسكرية تسهر على خدمة السلم والأمن القومي.

لقد استطاع محمد ولد عبد العزيز في وقت وجيز أن ينال ثقة الغرب، ويتفوق على أنداده من العرب، في مختلف المحافل الدولية، وذلك لاهتمامه بالأمن ومحاربة الارهاب والهجرة السرية، وفتحه باب الحريات أمام الجميع، حيث تصدرت موريتانيا قائمة حرية الصحافة في العالم العربي لعدة مرات متتالية، كما نالت المرأة الموريتانية على عهده حقوقها في مختلف الميادين الاجتماعية، بالاضافة إلى تكريس الديمقراطية، وتثبيت أسباب الوحدة الوطنية والمساواة بين شرائح المجتمع.

كلها أمثلة تدل على أن ولد عبد العزيز رئيسا بلا بديل في موريتانيا، فالشعب يرده، ولا يريده أن يذهب أن قبل أن يكمل ما بدأ.

ثلاثاء, 26/09/2017 - 14:52

          ​