إن اسم هذه المعركة الجديدة هو «معركة بالأجانب..تابع"، لأن المعركة الأولى " كانت حول رخصة العمل".لقد تم الرفض لشركة م.م.س تجديد رخص العمل لموظفيها الأجانب، بإعطائها مباشرة لنفس الأجانب الذين أصبحوا عمالا لشركة إسترليك، دون مغادرتهم البلاد، مكتفين فقط و بكل بساطة ب "وداعا م.م.س... مرحبا إسترليك"، تلاعبا بكل التزامات وقوانين الشغل. لذلك فقدت شركة م.م.س.. أحد عقودها.
و نشير هنا أن شركة م.م.س، تعتبر رغم الأموال الضخمة التي أثقلت كاهلها و التي استثمرت في البلاد، واحدة من أكبر مقدمي الوظائف المحلية كما أنها ترفع جليا من خلال فروعها علم الجمهورية الإسلامية الموريتانية في عدة قارات.
و العكس صحيح لمنافسيها غير الشرعيين سواء أجانب أو موريتانيين، الذين يتمسكون بتطبيق سياسة "خذ ثروتها ولاتجعلها موطنا" (شمامة).
قبل وبعد ذلك، تم القيام يشتي المحاولات الممكنة و الغريبة للقضاء على شركة م.م.س.
" وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ ولَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ" (صدق الله العظيم).
و تبقي م.م.س تواصل ببسالة ومهما كلف الثمن، الدفاع عن شرفها في ميدان المعركة حتى تنتصر العدالة علي الظلم والعشوائية.
لقد شكل جناحي المعاداة ل م.م.س المؤلفين من منافسيها في ميدان التجارة حلفا مع مجموعة مافيوزية وراثية (من ألأب إلي ألابن)، استشرت منذ عقود في موريتانيا، مع كل الأنظمة التي حكمت البلاد، معززة نموها مع جهات راعية جديدة عند كل تغيير للسلطة، معلنة في نفس الوقت منذ 2010 حربا شرسة علي الشركة.
فبدؤوا في 2014 معركة أخرى كان من ضمن أهدافها اعتقال السيد إفركيس أولا وإفراغ م.م.س من أطرها المغتربين لحرمانها من المهارات المطلوبة من عملائها في إطار تنفيذ العقود التي تربطها بهم ثانبا.
فلم يكن في السابق هنالك أي تأثير في رسائل وأعمال الترهيب، التي تصدر عن مسؤولين موريتانيين رسميين، على مختلف عملاء الشركة.
مما قاد الجناحان الأنفان الذكر ورفاقهم إلي ابتكار نوع جديد من المنافسة غير المشروعة.
وللأسف، لقد شاركت عدة قطاعات حكومية، بصفة مباشرة أوغير مباشرة، في المعارك المختلفة التي تم شنها في إطار الحرب ضد م.م.س.
إن الله القوي شاهد علي الظلم وعلي تلك الإهانة والمضايقات التي كانت الشركة عرضة لها مرارا و تكرارا من بعض القطاعات و المصالح الإدارية في البلاد.
لقد عانت م.م.س منذ أربع سنين كثيرا من أشكال المتاعب المذكورة أعلاه، تعمل برزانة دون كشفها للجمهور، بترتيب ما أمكن مع خسران الكثير.
بغض النظر عما يجري وإيمانا بها أولا وآخرا، بالله عز و جل، لا تزال الشركة مؤمنة بعدالة وطنها العزيز مما يجعلها تنتهز الفرصة لطلب السلطات العليا بتسليط الضوء على هذه القضية التي تتعلق بأحد عمالها الأجانب و بالتالي تمس من سمعتها الدولية.
وإن شاء الله، فبعد كل هذه التصرفات الظالمة للإدارة الناجمة عن التلاعب بها من قبل أطراف أخري ذات النوايا السيئة، فإن م.م.س مازالت متفائلة بمخرج عادل من رئاسة الجمهورية، التي تمثل بالنسبة لها الملاذ الأخير.
نداءا صادقا من عبد الله ولد حمود
فيما يلي الرسائل المرفقة التي تعتبر من ضمن أمورعدة، أدلة بحوزتنا حول الظلم المؤسسي التي تعرض له شركة م.م.س.