
تعيش أسواق العقارات حالة من التراجع غير المسبوق بسبب سياسات الشيخ على الرضى في شراء وبيع القطع الأرضية والمنازل، لآجال لا يتم احترامها في الغالب، وتقول مصادر في القطاع إن ديون الشيخ بلغت ملايين الدولارات، التي لا يعرف أصحابها طريقة تسديدها، وهم لا يحملون في الغالب سوى أوصال لا تحمل توقيع الشيخ ولا أي تعهد رسمي منه، ومع ذالك فإن أغلب الدائنين ينتظرون فرصة عرض الشيخ لأي بضاعة جديدة بثمن بخيس علهم يستفيدون قسطا قليلا من ديونهم، وقد بات "ملتقى طرق سي سمار" يحمل اسم "كرفور بيع وشراء الشيخ الرضى."
وحسب مصادر آتلانتيك ميديا فإن سماسرة الشيخ دخلوا إلى سوق المواشي داخل البلاد، بعد أن أفلس قطاع العقارات أوكاد.
والمفاجأة الكبرى أن جميع العاملين مع الشيخ يستقلون سيارات مؤجرة لمدد تزيد على السنة والسنتين، في أغرب طريقة لاقتناء السيارات.
ويقول الاقتصاديون إن مثل هذه التصرفات تساهم في إفلاس القطاع بشكل عام، وما لم تتدخل الجهات المعنية لإعادة توجيه البوصلة فإن الوضع الاقتصادي آخذ في الانهيار لا محالة.