الحديث عن قناة رياضية موريتانية تنقل الاحداث الرياضية في البلد مثل الدوري الكأس واخبار المنتخب والمحترفين كان الشغل الشاغل لجل المتتبعين للشأن الرياضي لا بل لعامتهم .
ومن هنا ارى بأن الخطوة التي اعلن عنها يوم امس في مباني الاتحادية الوطنية لكرة القدم تعد و احدة من اكبر الخطوات التي ستساعد في النهوض بالرياضة الوطنية اذا ما استخدمت بطريقة مهنية بعيدة عن الأنانية المقيتة وحب الذات والاهل والاقارب والزج بهم في امور لا ناقة لهم فيها ولاجمل ! واقصد هنا الكادر البشري الذي سيتولى ادارة القناة.
فالحديث عن قناة رياضية يتطلب كادرا بشرريا بمستوى عالي يستطيع نقل الاحداث ومواكبتها بما يليق للمشاهد المتعطش من كسب الثقة بالقناة .
فعلى القناة الرياضية الموريتانية الجديدة التي ستبث في 28من نوفمبر ان توفر كل المعلومات والاحصائيات عن الفرق والمنتخبات والاخذ "بالرأي والرأي الآخر" لكي تنجح في القيام بمهامها على احسن وجه .
وعلى القناة ايضا ان تأخذ متسعا من الوقت و تضبط وتنظم كل معداتها لكي تزود المشاهد بما هو اهل له.
وعلى المتابع ايضا ان لا ينظر الى القناة - "الموريتانية الرياضية" اوحتى "الرياضية الموريتانية"- على انها قناة بميزات عالمية بل عليه ايضا ان يغض الطرف عن تلك المميزات الضخمة التي تحتوي عليها تلك القنوات العالمية .
فمقارنة المتابع الرياضي للقناة" الرياضية الموريتانية "مع غيرها من قنوات العربية المتطورة يعد ظلما في حد ذاته للقناة المولودة حديثا .
وعلى المتابع ايضا ان يصبر على القناة قليلا و"وكبوة الجواد" "وهفوة الفارس"التي لاشك ان القناة ستقع فيها.
وخلاصة القول ان الوافدة الجديدة " الرياضية الموريتانية " ستحمل على كاهلها عبأ المتابعين واحلامهم و تحقيق تلك الاحلام ونقلها الى حقيقة ترى العين المجردة .
مكحل عبدالله