متى يتخلص ولد عبد العزيز ممن يزرعون الفتنة والصراعات بين رموز النظام؟

منذ فترة طويلة والساحة السياسية تشهد ظهور مجموعة من المفسدين تعمل داخل النظام  ولا تهتم بغير زرع الصراعات والخلافات بين أطراف النظام، إلى جانب استغلال النفوذ وجمع المال والتلاعب بالموالاة للنظام ومحاولة خديعة الرئيس وإظهار الولاء المزيف له والتصفيق له في جميع المناسبات والظهور على شاشات التلفزة بوجوه كاذبة.

وهي جماعة لا وزن لها ولا وجود في الساحة السياسية حين تقصد بالمسؤولية وحمل الهم الوطني، وبرهنت الانتخابات الدستورية الاخيرة على ذلك في أكثر من مناسبة، وقد أصبحت جماعة المفسدين هذه معروفة لدى الجميع، وهي غير مهتمة بغير جميع المال وبث المعلومات المغلوطة والاكاذيب.

وتشمل هذه الجماعة بعض رجال الأعمال وبعض أعضاء الحكومة الذين فشلوا في المسؤوليات والمهام الموكلة بهم، وأكبر دليل على ذلك هو أن رئيس الجمهورية أصبح يتطلع بنفسه على معاناة المواطنين ويتفقد أحوالهم بشخصه ويجتهد في زياراته على مواكبة أحوال الفقراء والضعفاء ومختلف منشآت الدولة بنفسه لتفحص حقيقة ما يحصل بنفسه، غير موكل كلفة ذلك إلى أي جهة أخرى، وهنا تساءل بعض المراقبون للشأن السياسي إلى متى سيظل ولد عبد العزيز متمسكا بهذه الجماعة التي أصبح ضرها أكبر من نفعها ؟

هذه المجموعة التي باتت أعمالها السيئة واضحة ومعروفة لدى الجميع، حتى ذهب بعض المحللون إلى أنها تتكل في عملها على جهات غير مألوفة وتستخدم الطلاسيم في سبيل ذلك وبعض الأمور الغامضة.

أحد, 15/10/2017 - 09:44

          ​