قال مصدر خاص لأحد المواقع أن مسئولا كبيرا في الحكومة الموريتانية تعرض لعملية ابتزاز ليلة البارحة في تفرغ زينة كلفته دفع 500ألف اوقية
وفي تفاصيل العملية قال المصدر الذي نقل الخبر للوئام أن مسئولا كبيرا في الحكومة الحالية كان يصطحب في سيارته الرباعية الدفع فتاة في عقدها الثاني وعندما توقف عند محطة البنزين الأخيرة على شارع انواذيبو قابله شاب من جيران أسرتها مرفوقا باثين من زملاءه في سيارة اخرى من نوع أفنسيس ثم ما لبث أن تعرف على الفتاة قبل أن يكتشف رفاقه هوية المسئول الحكومي الذي هم بالانصراف عندما صاح الشباب باسم الفتاة والتي حاولت التختفي بعدما انكشف أمرها وقال المصدر الذي نقل الخبر للوئام أن المسئول الحكومي اطلق العنان لسيارته خارج المدينة على طريق المطار ليلتحق به الشياب قرب كرفور "أبراد" بعد مطاردة شرسة فماكان منه إلا ان ابرم معهم اتفاقية صلح كلفته دفع 500 ألف أوقية كانت معه من أجل التستر على هويته وعدم التبليغ عن الفتاة لذويها حسب المصدر الذي رفض الكشف عن هوية المسئول والفتاة
الوئام الوطني