نظم حزب الإتحاد و التغيير الموريتاني "حاتم" مساء السبت 17/05/2014 مهرجانا جماهيريا حاشدا بمقاطعة عرفات بانواكشوط تحت عنوان: "نرفض الأجندة الأحادية... ولا بديل علن التوافق الوطني" حضره المئات من مناضلي الحزب برئاسة رئيس الحزب السيد صالح ولد حننا وبحضور رئيس المنتدى و نائبه و الأمين التنفيذي له و العديد من قادة الأحزاب السياسية المنضوية تحت لوائه و قادة منظمات المجتمع المدني و المنظمات الحقوقية و يأتي المهرجان ضمن سلسلة أنشطة قررها المنتدى الوطني للديمقراطية و الوحدة للتحسيس برفضه للأجندة الأحادية من طرف النظام، تحضيرا للمسيرة الكبرى يوم4 يونيو 2014 .

 

 

بدأت فعاليات المهرجان بكلمة فرع الحزب بمقاطعة عرفات التي ألقاها الأخ سيد محمد ولد فرجو حيث رحب في بدايتها بالحضور من قادة المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة والمناضلين الحزبيين، مؤكدا على رفض حزب "حاتم" للأجندة الأحادية للنظام و ما ستسفر عنه من نتائج.

ثم توالى على منصة الخطابة كل من الأمينة التنفيذية للنساء في الحزب الأخت همي منت أحيمد ونائب رئيس المنظمة الشبابية السيد عثمان ولد سيد أحمد لعيده.

و بعد كلمات قيادات الحزب جاء الدور على كلمة المنتدى و التي ألقاها نائب الرئيس السيد كان حاميدو بابا الذي شكر في بدايتها قيادة و مناضلي الحزب و طلب منهم التعبئة لمسيرة 4 يونيو و المشاركة فيها بفعالية.

الأخ الأمين التنفيذي في المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة موسى فال استحضر الدور البارز الذي لعبه رئيس ولد حننا من أجل خروج هذا المنتدى إلى أرض الواقع مؤكدا أنه غير متفاجئ من روح التضحية والنضال التي يتحلى بها رئيس الحزب الأخ صالح و لد حننا. مطالبا الجماهير باستلهام هذا الجانب في شخص الرئيس واستحضاره خلال التعبئة والتحسيس للمهرجان المنتدي يوم 4 يونيو القادم.

و ختمت فعاليات المهرجان بكلمة للسيد الرئيس صالح ولد حننا قدم في بدايتها شكره لقادة المنتدى و الأحزاب السياسية على حضورهم للمهرجان و حيى مناضلي و مناضلات الحزب و أكد على أهمية التعبئة و التحسيس لمسيرة 4 يونيو مؤكدا على رفض الحزب للأجندة الأحادية و ضرورة وجود وفاق وطني كسبيل وحيد لتجاوز الأزمة السياسية الحادة التي تعيشها موريتانيا منذ سنوات بفعل سياسات النظام القائم .

يذكر أن حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني "حاتم" سينظم نشاطا تعبويا آخر قرب مفوضية شرطة "الزعطر" بدار النعيم، وذلك مساء السبت 23 مايو الحالي بحول الله

 

 

نواكشوط بتاريخ

18/05/2014

أمانة الإعلام و الاتصال