أعادت صورة نادرة ظهر فيها محمد ولد عابدين امين اتحادي الحزب الحاكم على مستوى ولاية انشيري إلى الأذهان صفحة من تاريخ السلاح الموريتاني التقليدي، حيث أنه أعاد للأذهان من خلال هذه الصور أن قبيلته "اولادباسباع" هي أول من أدخل مدفعي "الفردي" و"لكشام" و"لوروار" إلى موريتانيا.
وذلك خلال مهرجان الرماية التقليدية على هامش حفل مهرجان التمورفي مدينة أطارعاصمة ولاية آدرار حين ظهر وهو يحمل بكلتا يده مدفعا تقليديا متداولا الإسم عند ذوي الخبرة في الأسلحة التقليدية الموريتانية، ويمثل حمله لهذا السلاح دليلا على محافظته على التراث الموريتاني الاصيل حيث يعتبر هذان المدفعان "لفردي" ولكشان" نموذجا للتاريخ والحضارة الموريتانية الاصيلة.
وبما أن مهرجان التمور حفل ثقافية في الاصل فمن الوارد أن تبرز فيه مظاهر ونماذج من التقاليد الموريتانية، وليس السلاح التقليدي بأقل شأنا من غيره، حيث كان من الوسائل القوية الحضور في الحرب ضد المستعمر، ومن ذلك هذه المدافع الآنفة الذكر.
وفي رده على سؤال طرحته "اتلانتيك ميديا" عن سره لحمل هذا السلاح وإشهاره بهذه الطريقة، أجاب أنه فعل ذلك احتفالا بععودة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز من الولاية المتحدة الآمريكية منتصرا كعادته على أعدائه من الحاقدين واللؤماء.