قرر أكثر من 400 شخص من رموز وقادة حزب الصواب الاستقالة الجماعية من الحزب بعد انهيار التفاوض الذي كان جاريا مع رئيسه عبد السلام ولد حرمه لإقناعه بالاستقالة من منصبه حفاظا علي وحدة الحزب ومشروعه السياسي.

 

 

ووقعت الإستقالة من طرف 44 من أعضاء المجلس الوطني، و318 من أعضاء مكاتب اللجان الشبابية والفروع بالحزب داخل العاصمة وخارجها.

 

وقد شملت لائحة المستقلين أسماء بارزة في الحزب، وأخري تدير العمل داخل المقاطعات مع تنوع في حجم وأسماء المستقيلين من مختلف جهات البلد ومراكزه الإدارية.

 

وبرر المستقيلون القرار بسلوك ولد حرمه الرافض لأي تشاور، والمعتمد لأساليب قديمة في تسييره للحزب، ورفضه التواصل مع جماهير الحزب أو مناضليه، واحتوائه علي كافة الوسائل في الحملة.

 

واعتبر المستقيلون أن رفض رئيس الحزب تنظيم مهرجان داعم لغزة والعراق بضغط من محور "إيران" يوم أمس الجمعة 8-8-2014 كان السبب الأبرز في هذا التحرك الذي وصفوه بالرافض للهيمنة الغربية والصفوية بالعالم العربي عموما.

 

 

 

 

الأخبار