
كشفت معلومات مثيرة عن اتفاق مبرم بين بعض المقيمين في ثلاث مناطق حساسة من الدولة وبيين بعض أعداء النظام الخائنين في الخارج وفي الداخل.
وذكرت المصادر أنه توجد جماعة خبيثة مندسة في كل من القصر والوزارة الأولى والحزب الحاكم، تعمل على نقل المعلومات الخطيرة وبيعها في سوق الخيانة والفساد هذه الجماعة تتجار بمصالح البلد مع بعض أعداء الوطن المقيمين في الداخل وفي الخارج
"اتلانتيك ميديا" حصلت على أسماء بعض هؤلاء السماسرة المتاجرين بأسرار الدولة والذين لا يملكون عهدا ولاذمة، وإنما يوالون من يدفع أكثر فقط ولو على حساب هدم الوطن.
من هنا نؤكد أنه أصبح لزاما على ولد عبد العزيز ـ أكثر من أي وقت مضى ـ التخلص من هذه المجموعات الخائنة أو نفيها وبترها من الأصل، هذه المجموعة التي رافق بعضها جميع الأنظمة الموريتانية، وكانت سياساتها ومواقفها تتأرجح عند الجد وتتلون كالحرباء، فلا يهمها غير مصالحها الخاصة، ولسان حالها: لنعش بخير وليذهب الشعب والدولة وإلى الجحيم.
إننا نؤجل كشف أسماء هذه الجماعة لوقت قريب، لكننا سنصفها بدقة، فهي جماعة مفسدة تملك هالة من السلطة تحميها لتبقي بعيدة عن الأنظار ولتبقى في مكانها الحساس والمؤثر، مندسة كالأفاعي في كل من القصر و الوزارة الاولى و الحزب الحاكم.