حذرت بعض الوسائل الاعلامية نقلا عن بعض الوسائل الاجتماعية من ﻋﺼﺎﺑﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺗﺸﻜﻠﺖ ﺣﺪﻳﺜﺎ تعمل على تنفيذ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﻧﺼﺐ ﻭﺍﺣﺘﻴﺎﻝ تستهدف ﻧﺴﺎﺀ ﻣﻮﻇﻔﺎﺕ ﻭﺗﺎﺟﺮﺍﺕ ﻳﺒﺤﺜﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻭﺍلذرية.

ﻭﺍﺧﺘﺎﺭﺕ ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺣﺘﻲ ﻳﺤﺼﻠﻮا ﻋﻠﻲ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻭﻓﻲ ﺃﺳﺮﻉ ﻭﻗﺖ ﻣﻤﻜﻦ .

وحسب نفس المصادر فقد نﺠﺢ  أحد العصابة ﻓﻲ ﺃﺻﺘﻴﺎﺩ ﺳﻴﺪﺓ ﻭﻋﺪﻫﺎ ﺑﺎﻟﺰﻭﺍﺝ ﻟﻜﻦ ﺻﺤﺘﻪ ﺗﻘﺘﻀﻲ ﺍﺟﺮﺍﺀ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺟﺮﺍﺣﻴﺔ ﻭﺣﺎﻟﺘﻪ ﺍﻟﻤﺎﺩﻳﺔ ﻻﺗﺴﻤﺢ ﻟﻪ ﺑﺈﺟﺮﺍﺀ ﻋﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ , ﻭﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻷﺳﺮﺍﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺀ ﻓﻲ ﻣﺮﺍﺳﻴﻢ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻪ ﻓﻲ ﺳﻠﻔﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺣﺘﻲ ﻳﺠﺮﻱ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ، اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻜﻠﻒ 3 ﻣﻼﻳﻦ ﻓﻲ ﻋﻴﺎﺩﺓ ﺧﺼﻮﺻﻴﺔ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺎﺑﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻊ ﻃﺒﻴﺐ ﺍﺧﺼﺎﺀ ﻣﺸﻬﻮﺭ , ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺍﺣﻀﺮ ﻣﻨﻪ ﻓﺎﺗﻮﺭﺓ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ،  ﻓﻮﺍﻓﻘﺖ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻪ ﺑﺎﻟﻤﺒﻠﻎ ﺩﻭﻥ ﺳﻠﻔﺔ , ﻭﺑﻌﺪ ﻗﺒﻀﻪ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻧﻘﻄﻊ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺍﻏﻔﻞ ﻫﺎﺗﻔﻪ،  ﻭﺑﻌﺪ ﺍﺳﺎﺑﻴﻊ ﺗﻔﻄﻦ ﻟﺴﻘﻮﻃﻬﺎ ﺿﺤﻴﺔ ﻋﺼﺎﺑﺔ ﻣﻨﻈﻤﺔ .

ﻭﺣﺴﺐ ﻣﺼﺎﺩﺭﻓﺈﻥ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺔ ﻳﻘﺴﻤﻮﻥ ﺍﻷﺩﻭﺍﺭ ﺑﻴﻨﻬﻢ، ﺑﺎﺳﺘﺪﺭﺍﺝ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﻋﺒﺮ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ “ ﻓﻴﺒﺴﻮﻙ ” ، ﻭﺍﺳﺘﻼﻡ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻛﺎﻻﺕ ﺍﻟﺒﻨﻜﻴﺔ، ﻭﺑﺘﻨﻮﻳﻊ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺎﺕ ﺍﻟﻬﺎﺗﻔﻴﺔ، ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺨﺘﻔﻲ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ، ﺑﻌﺪ ﺣﺼﻮﻟﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟﻴﺔ . ﻭﺗﻔﺠﺮﺕ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﻘﺪﻡ ﻣﻮﺍﻃﻨﺔ ﺇﻟﻰ ﺻﺪﻳﻘﺎﺕ ﻟﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻠﻨﺼﺐ ﻭﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻝ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﺷﺨﺺ ﻭﻋﺪﻫﺎ ﺑﺎﻟﺰﻭﺍﺝ، ﺗﻌﺮﻓﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﻮﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، ﻭﺳﻠﻤﺘﻪ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺗﺠﺎﻭﺯﺕ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﻬﺎ 3 مﻠﻴﻮﻥ ، ﺑﻌﺪ ﺇﻳﻬﺎﻣﻬﺎ ﺑﺄﻧﻪ ﻣﺮﻳﺾ، ﻭﺃﻧﻪ ﺳﻴﺠﺮﻱ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺟﺮﺍﺣﻴﺔ ﻣﺴﺘﻌﺠﻠﺔ، ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻜﺘﺸﻒ ﺃﻧﻪ ﺧﺪﻋﻬﺎ، ﻭﺃﻧﻬﺎ ﺿﺤﻴﺔ ﺯﻭﺍﺝ ﻭﻫﻤﻲ . ﺃﻣﺎ ﺍﻷﺧﺮﻭﻥ ﻓﻘﺪ ﺍﺣﺘﺎﻟﻮ ﻋﻠﻲ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﺗﺠﺎﻭﺯﺕ 26 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻣﻦ ﺳﻴﺪﺍﺕ ﻳﻌﻤﻠﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﻣﺘﻔﺮﻗﺔ , ﻟﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﻔﻀﻞ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺧﺸﻴﺔ ﺍﻟﻔﻀﻴﺤﺔ .

فيسبوكيات