في حادثة نادرة في المجتمع الموريتاني تقدمت سيدة تدعى “د” بشكوى ضد زوجها “م ، ا” الأستاذ بجامعة نواكشوط، في عقده السادس من العمر، إثر قيامه بالإعتداء عليها من خلال الضرب بشكل وحشي مخلَفا آثار التعذيب على مناطق من جسدها، وأمام أطفالها الصغار.
وقالت السيدة إن الرجل الستيني كان دائما عنيفا معها ولأتفه الأسباب، وقد سبق وأن طلَقها أكثر من مرة.
وأضافت السيدة التي لم تعد تطيق الحياة مع الرجل الذي يمارس عليها الضغوط والتعذيب، لأسباب تافهة كمنعها من وضع الحجاب و.. وقد غضب بسبب ذهابها مع أخواتها في سيارة أخيها، وباغتها وهي تصلي الضحى بمنزلهما ليشبعها ضربا.
بحبل ” كهربائي” قائلا: “..لولا وجود بعض الصغار لقمت بذبحك..”.
وذكرت الضحية أن لديها سبعة أبناء وبنات من الرجل وأنها إذا انفصلت عنه ستكون طلقتها الثالثة وأنها لم تعد تطيق الحياة معه.
وقالت المرشدة الإجتماعية برابطة النساء معيلات الأسر،التي تتابع القضية،
إنه ينتظر أن تحال القضية قريبا إلى القضاء.
واستنكرت رئيسة رابطة معيلات الأسر اعتداء الأستاذ على زوجته وتعنيفه لها بهذا الشكل الفظيع معلقة بالقول ” إذا جاء الصراخ من المدينة فأين الهروب؟ .. إذا كان المثقف والمربي الذي ينتظر منه أن يكون مثلا يحتذى، مثالا لسوء المعاملة مع زوجته فماذا يمكن أن ننتظر من الجهلة..”
الحرية