تشهد العديد من مدارس العاصمة انواكشوط ممارسات مخلة بالأخلاق، والقيم الإسلامية، فضلا عن تناقضها مع مقتضيات التربية، والتهذيب، حيث تشهد ساحات، وأروقة المؤسسات التعليمية الثانوية مظاهر من الاختلاط، والخلوة غير الشرعية، ويتم تبادل أرقام الهواتف، وربما تبادل أشياء أخرى بين الشبان، والفتيات، على مرأى ومسمع من الجميع (الصورة)، والمفارقة الغريبة هي أن بعض الأسر تمنع بناتها من الزواج، بحجة إكمال الدراسة، لكن تلك الدراسة تكون بدورها ذريعة لأشياء محرمة، لا يقبلها دين، ولا يرتضيها أب لابنته، فمن سيتصدى لهذه الظاهرة، ويعيد للمؤسسات التعليمة هيبتها، ووقارها.؟؟!