تشهد الاحتفالات المخلدة لعيد الاستقلال الوطني هذه السنة حدثا استثنائيا - الذكرى السابعة والخمسين للاستقلال الوطني- يتمثل في أنها المرة الأولى التي سيتم فيها رفع علم وطني جديد، وعزف نشيد جديد، منذ العام 1960.

وستكون حاضرة كيهيدي حاضنة للحدث الأبرز في تاريخ البلاد وتحت إشراف رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز.

وبعزف النشيد ورفع العلم الوطني الجديدين يتم الإعلان رسميا عن ميلاد الجمهورية الثالثة بمواصفات ومقاييس جديدة، حددها الشعب الموريتاني بنفسه دون وصاية أو إملاء أو اقتراح من أحد.

هي موريتانيا بعلمها الجديد ونشيدها الجديد وقيادتها الجديدة التي رسمت معالم المنطقة وأعادت تشكل الخارطة الإقليمية من جديد.

سيحتفل الموريتانيون بهذا الحدث، وهم يتطلعون تحت قيادة رئيس الجمهورية إلى تحقيق المزيد من التقدم والرفاهية وإنجاز المزيد من المكاسب والانجازات على كل الصعد، استكمالا لمشوار البناء والتعمير الذي بدأ منذ العام 2008.

سيتحفل الموريتانيون اليوم وعيونهم تتطلع لغد أكثر إشراقا، لمواصلة مسيرة التقدم مع الرئيس الذي لن يتخلوا عنه ولن يقبلوا بغيره مهما كانت المغريات، الرئيس الذي عرفوه عن قرب، وجالسهم، واستمع إليهم، وحل مشاكلهم، ورفع وجوههم في الخارج، وأعزهم في الداخل، واسس لهم هذا البلد من جديد على أسس أكثر صلابة وقوة.

آتلانتيك مديا