على الأئمة والعلماء أن يستسقوا لموريتانيا ويبعدوا الناس عن حديث الأثرياء وصفقاتهم

قال بعض المتابعين للشأن المحلي أن موريتانيا هذه النسة ستشهد جفافا لم يسبق له مثيل منذ فترة.

وقد طالبت مجموعات كبيرة من المواطنين الموريتانيين من مختلف ولايات الوطن، من الدولة الموريتانية وضع خطط تنموية استعجالية لمواجهة واقع الجفاف المحدق بموريتانيا، قبل أن يفوت الأوان.

حيث أن موريتانيا تعول في معظم حياتها على الثروة الحيوانية والزراعية والتي أصبحت مهددة بفعل جفاف العام.

وأضافت المصادر أنه أصبح واجب جميع الأئمة والعلماء في موريتانيا أن يدعوا الله بعد كل صلاة ليفرج هذا الكرب، وأن يسقي جميع تراب الوطن غيثا هنيئا مريئا، يعين على الجدب ويعيد الحياة إلى مجراها السليم.

كما كان من العادة أن يفعل الأئمة في السابق أن يستسقوا كلما خاف الناس الجدب والجفاف، وعلى إثر ذلك يسقون الغيث.

حيث أن الأئمة والعلماء هم القدوة وعليهم أن يدعوا الناس للاستسقاء والتوبة والدعاء، لا أن يتركوهم في ترفهم وأشغالهم، وكل همهم ما تداول أخبار الدينار والدرهم، وآخر صفقات الشيخ الرضى ومبيعاته.

ثلاثاء, 07/11/2017 - 14:51

          ​