لا أحد يستطيع المزايدة على رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز فيما يتعلق بالقيم والثوابت الدينية..

 فسرعة اعتقال المسيئ ولد امخيطير رغم الضغوط الدولية وإنشاء هيئة الفتوى والمظالم وطباعة المصحف الشريف وإطلاق قناة المحظرة ومحاربة الغلاء والتطرف وإقتطاع رواتب للعلماء والأئمة وطرد سفارة الكيان الصهيوني خير شهود على ذلك، لكن القضاء في موريتانيا هو قضاء مستقل لا دخل لرئيس الجمهورية بالأحكام التي يصدرها، فالنيابة هي التي تمثل النظام وقد طالبت باستئناف الحكم الذي أصدرته المحكمة بحق المسيء ولد امخيطير..

جدير بالذكر بأن البعض يحاولون تسييس قضية المسيء ولد امخيطير من خلال العمل على المساس بالصورة المشرقة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز فيما يتعلق بحمايته للدين الإسلامي ودفاعه عن مقدساته من خلال محاولة ربطه بالحكم الذي أصدرته المحكمة يوم أمس، متناسين أن الرئيس تمثله النيابة وأن النيابة طالبت بتوقيع أقصى العقوبة على المسيء واستأنفت الحكم الصادر بحقه، في وقفة تاريخية مع المقدسات الإسلامية لم يشهدها أي نظام إقليمي ولا حتى عربي.

أتلانتيك ميديا