لقد وضع الاتحاد الاوروبي منذ سنوات شروطا قاسية على كل من يتطلع الى الحصول على جنسيته , أو حتى على الاقامة والعمل في دُوله.
لكن اسبانيا شذت عن تلك القاعدة ،فقرر "المجلس الحكومي" منح الجنسية الاسبانية كاملة وبجميع امتيازاتها لكل مسلم , ولكن بشرط واحد , هو تحوله للديانة المسيحية، واعلان تخليه نهائيا عن الاسلام وتعاليمه، وقد وافق المجلس على هذا القرار بالاتفاق مع الكنيسة الكاثولوكية الاسبانية.ان هذا فصل جديد من الفصول , ونوع من أنواع الحرب الصليبية التي يشنها الغرب على المسلمين بكل الوسائل وبكل المغريات المادية حتى يصدوهم عن دينهم ان استطاعوا ،"والله مُتمٌّ نورهُ ولوْ كَرِهَ الكافِرُونَ"