
خلال الاجتماع الوزاري حول التجارة والأمن والحكامة في افريقيا المنظم في واشنطن، 15-16 نوفمبر الحالي، ركز وزير الشؤون الخارجية والتعاون اسلك ولد احمد ازيد بيه في مداخلته على النقاط التالية :
-اولا : التجارة والاستثمار : ا البيئة الاستثمارية 1 - تعتبر موريتانيا دولة وسيطة بين شمال إفريقيا ومنطقة جنوب الصحراء ويمكن اعتبارها جسرا أساسيا للتجارة بين المنطقتين (مذكرا بدور طريق القوافل التاريخية).
2- تتوفر موريتانيا على شواطئ علي المحيط الأطلسي بطول 740كم، مما يشكل انفتاحا تجاريا للبلاد ولدول المنطقة علي امريكا الشمالية و أوروبا وأمريكا الجنوبية.
3- استحداث مدونة للاستثمار عصرية ومحفزة مع فتح شباك موحد لتسريع إجراءات إنشاء المؤسسات.
4- خلق مناطق حرة على غرار منطقة انواذيبو في الشمال والاقطاب الجهوية للتنمية.
5- بذلت موريتانيا جهودا كبيرة خلال السنوات الأخيرة من أجل تشييد بنية تحتية حديثة( الطرق، المطارات، الموانئ ) وإنتاج الطاقة بمافيها النظيفة. 6- وقعت البلاد اتفاق شراكه مع المجموعة الإقتصادية لدول غرب إفريقيا خلال الشهر الماضي . 7-حسب مؤشر الأعمال للبنك الدولي تقدمت موريتانيا ب 16 نقطة، خلال أقل من سنتين. اا- بعض المقدرات الاقتصادية :
1- تعتبر شواطئ موريتانيا الأغنى بالاسماك في العالم.
2- المعادن: أكثر من ألفين مؤشر معدني منها البعض مستغل كالذهب والحديد والنحاس.
3- الزراعة والموارد الحيوانية : ثروة حيوانية من أكبر مثيلاتها في شبه المنطقة.
4- السياحة: بيئة واحاتية صحراوية وشاطئية جذابة. 5- اكتشافات واعدة في مجال الطاقة.
-ثانيا: الحكامة الرشيدة
1- ترقية الحريات الفردية والجماعية.
2- محاربة الفساد .
3-الحوار السياسي والإصلاحات الدستورية .
4-الحضور الدبلوماسي على الساحة الإقليمية والقارية والدولية.
5- محاربة العقليات البائدة.
-ثالثا:السلم والأمن
1-الوضعية الجيو سياسية الخاصة
2- استحداث حالة مدنية بيومترية و تحديد نقاط عبور إجبارية على الحدود.
3- تكثيف عمليات مكافة تهريب المخدرات(تقرير الخارجية الأمريكية 2017 يؤكد عدم ورود اسم موريتانيا في قائمة دول شبه المنطقة المعنية بالظاهرة).
4- تبني مقاربة لمعالجة التطرق العنيف والتيارات المتشددة بالحجة.
5- نجاح موريتانيا في مواجهة الإرهاب( منذ 6 سنوات لم تعرف البلاد أي عمل إرهابي ويؤكد ذالك تقرير المعهد الأسترالي للاقتصاد والسلام بالتعاون مع جامعة ميريلاند الأمريكية، حول مؤشر الإرهاب العالمي للسنة الماضية ، وفي نسخته الجديدة- نوفمبر 2017).
6-القضاء علي الهجرة السرية الي جزر الكناري التي كانت 36000 مهاجر سري سنة 2006 ومنذ سنة 2014 لم يسجل أي مهاجر عبر الحدود الموريتانية.
7- تأسيس مجموعة دول الساحل الخمس بمقرها في انواكشوط.
8. المشاركة في عمليات حفظ السلام الدولي (وسط إفريقيا وساحل العاج ودارفور)
9. المساهمة الإيجابية في محاولات حل بعض الأزمات الإقليمية بالطرق السلمية(ليبيا ، ساحل العاج ،مالي"كيدال" ،بوروندي وغامبيا).
وفي ختام مداخلته، أكد الوزير على أن موريتانيا تتطلع الى تعزيز التعاون الثنائي مع الولايات المتحدة الأمريكية في شتي المجالات، وبالتحديد في مجال الاستثمار الخاص.