رسالة سمو ولي العهد السعودي إلى العالم

هي رسالة لم يخطها ولي العهد السعودي سمو الأمير محمد بن سلمان بحبر قلم، بل بعثها عملا وفكرا ومنهجا سياسيا وأفعالا وردود أفعال، لتصل إلى العالم نتائجها..

وهذه ترجمة للرسالة..

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على من بعث رحمة للعالمين

أنا مسلم الله ربي ومحمد نبيي والقرآن كتابي والكعبة قبلتي، إسلامي شرفي وعزتي وهو ما لم ولن أفرط فيه تحت أي ظرف كان..

لأجل ذلك قررت أن أحمي ديني من ألئك الإرهابيين الذين يحاولون بشتى الطرق والأساليب أن يشوهوا صورته وأن يصدروه للعالم على أنه دين قتل وهمجية ووحشية، معتمدين في ذلك على ساديين ما هم منا ولا نحن منهم يشربون دماء البشر ويهتكون حرمات الناس وأعراضهم...

لقد قررت أن أحارب هذا الإرهاب الذي لا يمثل ديني ولا شريعتي وأن أدفع مقابل حربه الغالي والنفيس مهما كلف الأمر من جهود وتضحيات نحن أهل لها..

لقد جمعتكم اليوم في بلاد الحرمين الشريفين وبأوامر عليا من خادم الحرمين الشريفين لأمد إليكم يدا لم ولن تغل في سبيل القضاء على ظاهرة الإرهاب التي أصبحت تشكل خطرا على ديننا الذي هو عصمة أمرنا وخلاصنا من الهمجية والوحشية.. والهاجس الخطير الذي يقض مضاجعنا ومضاجع العالم أكمل.. وكلي أمل في أن نضع بهذه الخطوة الجبارة أول قدم على طريق إصلاح ما أفسد المرجفون في الأرض من الإرهابيين الظلاميين التكفيريين...

والله على ما أقول شهيد

بادو ولد محمد فال امصبوع

[email protected]

 

اثنين, 27/11/2017 - 12:40

          ​