التخلص من الخونة ينتظر عودة الرئيس من باريس

ذكرت مصادر مطلعة لأتلانتيك ميديا أن لائحة بأسماء خونة النظام من بينهم بعض من وردت أسماؤهم في تسريبات ولد غده باتت جاهزة على مكتب الرئيس محمد ولد عبد العزيز، وأن إقالة تلك الشخصيات وإبعادهم عن دائرة صنع القرار سيتم بمجرد عودة الرئيس من زيارته الحالية لفرنسا.

وأكدت المصادر أن من بين المآخذ على تلك المجموعة استغلالها لمناصبها من أجل فرض النفوذ، للتعامل مع القضايا الجوهرية بطريقة معادية للنظام، في محاولة لإبعاد القاعدة الشعبية عن الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي أسس برنامجه لاستعادة هيبة الدولة وتقريب الإدارة من المواطن.

ويرى كثير من المراقبين المحليين أن تلك المجموعات هي أخطر على الدولة والنظام من اليهود – على حد وصفهم-، مضيفين أن التخلص منهم إنقاذ للوطن من التراجع إلى سياسات الأنظمة البائدة التي كانت تعتمد على زرع النميمة بين النظام وأنصاره الحقيقيين من المناصرين للرئيس ذوي الشعبية والنفوذ بهدف خلو الساحة لهم.

وأكد نفس المصدر أن أخطر ما تقوم به المجموعة هو محاولة هذه المجموعات المعادية للدولة النظام زرع النميمة والشقاق بين المؤسسة العسكرية فيما بينها، والتي تعتبر هي الضامن الأساسي لكينونة البلد ، والداعم الرئيسي للنظام والمحافظ على استقراره.

أحد, 10/12/2017 - 11:51

          ​