تعرضت 17 سيدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية للاغتصاب على يد جنود حكوميين محليين خلال الأسبوعين الماضيين، وفقا لإذاعة الأمم المتحدة.
ووفق تقرير للإذاعة، وهي خدمة رسمية مقرها نيويورك، فإن السيدات تعرضن للاغتصاب في منطقة سالامابيلا شرقي مقاطعة مانيما.
ونقلت الإذاعة عن مسؤول في المقاطعة لم تسمه أن مرتكبي هذه الاعتداءات جنود من جيش جمهورية الكونغو الديمقراطية جاؤوا إلى المنطقة لملاحقة مسلحي مليشيا ماي ماي.
وفي تصريح للأناضول، نفى المتحدث باسم القوات العسكرية المحلية في مانياما المقدم باسكال كايمبي تلقي الجيش أي شكوى رسمية من جنوده، معبرا عن اعتقاده بأن الجناة هم عناصر من المليشيا وليسوا جنودا، وشدد على عزم الجيش التحقيق في الادعاءات ومعاقبة الجناة.
من جهتها، قالت إحدى الضحايا إن الجنود هاجموا منزل عائلتها السبت الماضي واغتصبوها وضربوها عندما حاولت الصراخ طلبا للنجدة. وأشارت إلى أن أحدث الضحايا كانت حاملا في شهرها الثامن، وقد اغتصبت جماعيا من قبل عدد من الجنود، وهي الآن في المستشفى في حالة صحية حرجة.
ويطارد جيش جمهورية الكونغو الديمقراطية مسلحي مليشيا ماي ماي شرقي البلاد، وتتهم هذه المليشيا بارتكاب انتهاكات حقوق الإنسان، بينها تجنيد الأطفال والتعذيب والاغتصاب.
المصدر : وكالة الأناضول