شكلت حماية موريتانيا لحدودها مثار إعجاب لدى السياسيين والعسكريين الغربيين والفرنسيين بشكل خاص الذين تسابقوا إلى لقاء فخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة إبان زيارته لفرنسا للإطلاع على المقاربة العسكرية التي استطاعت موريتانيا من خلالها فرض حماية حدودها بشكل تام ومنسق، ومحاربة الإرهاب والهجرة السرية.

هذا الإنجاز التاريخي ليس في القارة وحدها وإنما على مستوى العالم دفع بكبار الضباط العسكريين الفرنسيين إضافة إلى برلمانيين من مختلف التوجهات السياسية في فرنسا إلى زيارة موريتانيا لحضور العرض العسكري الذي نظم على هامش الإحتفال بعيد الاستقلال الوطني في كيهيدي، ليعربوا عن إعجابهم الشديد بما تحقق في موريتانيا من حماية لحدودها الجغرافية منذ تولي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة محمد ولد عبد العزيز مقاليد الحكم في البلد.

ويرى بعض المحللين السياسيين أن هذه الإنجازات قد تدفع بالغربيين إلى مطالبة الرئيس محمد ولد عبد العزيز بالبقاء في السلطة لمأمورية ثالثة تجنبا لأي أمر من شأنه تقويض هذه الإنجازات في ظل وضع دولي معقد.