
ليس من الإنصاف السكوت على ما يحدث داخل المعارضة ما دمنا لا نغفل أي زلة للحزب الحاكم وأحزاب الأغلبية..
بدت المعارضة في أسوإ صورها وهي تتجاهل شيخا سابقا قدم لها من وقته وماله وجهده وعلاقاته ما لم يقدمه أي رئيس من رؤسائها على قدمهم وبسط نفوذهم حد الملكية على الأحزاب التي يترأسونها..
صورة كانت مثار نقاش جمهور المعارضة حين اجتماعه أمس في ساحة بن عباس.
حيث وصف الكثير من أنصارها تجاهل سجن ولد غده بأنه لا يعدو مجرد حسد وهروب من صناعة رمز جديد قد يكون أكثر حيوية وكاريزمية من الرؤساء الحاليين، بينما أضاف آخرون أن هذا السكوت غير المبرر يحمل في طياته رسالة غير ودية وتحذيرا لجميع أنصار المعارضة بأن البحث عن موطئ قدم في الريادة مصيره التهميش ونكران الجميل..
متابعة: بادو ولد محمد فال امصبوع