بحروف من ذهب وببراعة فائقة في ترويض حروف لغة الضاد أعلن الفريق محمد ولد مكت المدير العام للأمن الوطني افتتاح مراسيم الاحتفال بالعيد الثالث والثلاثين للشرطة العربية، عبر خطاب اختصر بطولات الأمن الوطني في كونها خدمة للوطن والمواطن وواجبا يمليه كبرياء رجال الشرطة وشهامتهم وتعاليهم عن مدح النفس التي يقدمونها فداء لبسط السكينة في ربوع الوطن، مبرزا بالأرقام ما تحقق خلال عام في إطار مواجهة الجريمة بشتى أنواعها واختلاف جنسيات وأجناس منفذيها.

بعد الاستماع للنشيد الوطني بعزف يشجي الآذان، وبهامات مرفوعة هزت أقدام رجال الأمن أرضية المدرسة الوطنية للشرطة وفي كل خطوة قصة أمجاد صنعها رجال الأمن البواسل وكل وقفة تصرخ: أقدامنا راسخة على هذه الأرض نحميها بالدماء..

بعفوية تامة أطلقت سيدة زغاريد من المقاعد الخلفية لمنصة الشرف، زغاريد تحمل رسائل شكر من الأمهات لقطاع الشرطة الوطنية على ما وفر لهن ولأبنائهن من أمن وسكينة قل نظيرها في العالم أجمع..

أشرف الحفل على النهاية فشردت عيون الضيوف على البوابة ليذهب كل إلى حال سبيله، وتبقى عيون الأمن مفتوحة لترصد كل ما من شأنه تعكير صفو حياة المواطن.

أتلانتيك ميديا