
تلقت مدارس الساحل وناسيون والمركز الصغير صفعة قوية بعد أن فرضت عليها إدارة الضرائب دفع مبالغ خيالية تجاوزت المائة مليون أوقية.
وتأتي هذه الصفعة في ظل إعلان الدولة عن دعمها للتعليم وعملها على الرفع من مستواه، فيما تعتبر تلك المدارس من بين أكثر المؤسسات التعليمية نجاحا في البلد.
ويرى مراقبون للشأن المحلي أن من شأن هذه الضرائب المجحفة طرد الاستثمارات الأجنبية، خصوصا وأن ملاك تلك المدارس أجانب، ويضيف المراقبون أن على السلطات العليا في البلد النظر إعادة النظر في مثل هذه الضرائب خصوصا أن أغلبيتها يأتي نتاجا لانعدام رؤية اقتصادية بعيدة المدى، وان التعليم والأمن والصحة يجب أن لا تتعرض مؤسساتها لأي ضغوط لأنها تشكل البنية التحتية للدولة.