"إلى الأمام موريتانيا" مجموعة من الدكاتر والمثقفين والسياسيين موريتانيين جاؤوا بمشروع طموح جديد، يقف في نفس المسافة من الموالاة والمعارضة، مستفيدين من جميع المكتسبات التي حققتها الدولة الموريتانية من الإستقلال إلى اليوم.
أما المنسق العام فهو نور الدين بن محمدوّ يعمل رفقة جماعة من المثقفين من النساء والرجال الذين يحملون صفحات بيضاء، وهم حسب ما أبدوا أول مجموعة سياسية تقدم رؤية شاملة وتصورا نقيا يخدم مصلحة موريتانيا ويعيد الثقة في الشباب.
مشروع "إلى الأمام موريتانيا" من صناعة أفكار شبابية نخبوية ما بين أستاذ جامعي أو متعاقد مع جامعة أجنبية، وباعتبار النهوض يحتاج لسواعد شابة ومثقفة فإنه لا أحد أحق بهؤلاء من تولي المراتب الأمامية من أجل مستقبل أفضل.
هذه المجموعة التي أختارت عنوانا "إلى الأمام موريتانيا" هي نخبة من الشباب الذين أخلصوا جهودهم للوطن، وكرسوا وقتهم لخدمة موريتانيا بعيدا عن الإعتبارات الضيقة والظروف الجانبية.
"اتلانتيك ميديا" حضرت انطلاق المشروع الجديد الذي جاء به هؤلاء الشباب الذين شمروا عن ساعد الجد والإخلاص، وقد جرى حفل الافتتاح بأريحية وانتظام نال فيه الجميع حظه من الترحيب والحفاوة، وجمع الطيف السياسي على مائدة المصلحة.
ويمكن أن نلخص التعريف الحقيقي لهذه المجموعة أنها لا تتبع لأي جهة ولا تنال دعما من جهة لا في الداخل ولا في الخارج، وعلى جميع الموريتانيين أن يمنحوها ثقتهم وينضموا لهذا المولد السياسي الجديد الذي يجمع جميع الطيف الموريتاني، وعلى السلطات المعنية أن تسعى في ترخيص الحزب الذين يطمحون له، فهم أهل له.
ومن هذا المنبر تدعو "اتلانتيك ميديا" جميع الشباب الموريتاني إلى الإنضمام لهذه النخبة التي تجعل يدها في أيدي بعض تضحية لمصلحة موريتانيا، وإنقاذها مما تقبع فيه من ظروف قاسية ومعاناة شاملة.
اتلانتيك ميديا
