لأنني دائما أتابع باهتمام ماتجود به أخيلته من فيض المعلومات التي تأتيه سهلة منقادة ولم أجد مايشير إلى انه يدَّعي المعرفة أو يتظاهر بالأبهة ...

ولأنني أبدا لم ألاحظ عليه خرقا في ممارسة دوره المهني كصحفي محايد مقتدر وكاتب متطلع ومتمكن... ومدير متواضع ...
ولأنه ببساطة ودماثة خلقه... يزاول عمله بما تقتضيه اخلاقيات المهنة من تحمّل المسؤولية الكاملة في تناول الموضوعات... كل الموضوعات التي ترتبط بحياة الناس...، والدولة ...وقضايا العالمين الاسلامي والعربي ...دون أن يكون تفكيره الواسع وفكره العميق منشغلا في زيادة مساحة شهرته أو ماسيضفي عليه ذلك من بريق،... مثلما يتباهى به آخرون كثيرون ....
فإنني أرى في الدكتور الحسين ولد مدو الشخص الوطني والصحفي الرزين المناسب لنيل اللقب وباستحقاق ...

من صفحة الصحفي المختار باب أحمد : https://www.facebook.com/profile.php?id=1125551121