تحقق هيئة التحقيق والادعاء العام بمكة مع دكتور جامعي متقاعد، بعد ضبطه في قضية أخلاقية، صُنفت بأنها "مساومة امرأة على شرفها".
ووفقا لموقع سبق تشير المعلومات إلى أن الدكتور كان يشغل منصباً في الجامعة، ويستغل عمله في تكوين علاقات محرمة مع بعض الطالبات، وخصوصاً اللواتي لديهن ارتباط معه من أجل دراساتهن الجامعية، وذلك حسب اعترافه المسجل هاتفياً.
وكانت المطلقة تبحث عن واسطة لاستكمال الالتحاق ببعثة، وتحتاج لبعض الأوراق والتوصيات الجامعية، وخلال حديثها مع إحدى زميلاتها أكدت أن هذا الدكتور يستطيع أن يخدمها، لكن عليها الحذر والانتباه منه. وعندما اتصلت المطلقة به لطلب مساعدتها كان يسألها ويستفسر منها في أمور حياتها، بعيداً عن تخصصها الجامعي، وأكد أن موضوعها بسيط، لكن بشرط الخروج معه وتمكينه منها.
وبعد تفكير لجأت المطلقة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر "فرع المنصور"، وتم التأكد من البلاغ والاستماع للمحادثات، وتم التواصل من قِبل المطلقة مع الدكتور على مسمع أعضاء الهيئة، ، وتم ضبطه عندما حضر لشارع المنصور من أجل اللقاء مع المطلقة، والذهاب للفندق، وتم إعداد محضر ضبط بالقضية، وتسليم الدكتور لمركز شرطة المنصور.