حسب مصادر "اتلانتيك ميديا" الخاصة فإن زيارة مرتقبة سيؤديها الملك المغربي محمد السادس للجمهورية الإسلامية الإيرانية ستحمل مفاجآت كبيرة.

وقد أختلف بعض المحللين في تفسير الزيارة المرتقبة للملك المغربي محمد السادس لجمهورية ايران .

هذه الزيارة المرتقبة التي ستحمل جملة من المفاجآت على عدة مستويات، وذلك بعد قطيعة وتوتر كانت قد شهدتهما العلاقات المغريبة الإيرانية.

وحسب بعض المراقبين للشأن المغربي فإن هذه الزيارة ستكون بمثابة بداية توجه جديد في مسار السياسة المغربية، توجه ينحني إلى زاوية الحلف الايراني التركي القطري وبعض الدول الأوربية، ما يجعل المملكة تقف في المواجهة مع دول التحالف العربي ضد إيران وقطر.

كما تأتي زيارة الملك المرتقبة لجمهورية إيران بعد تقدم المملكة المغربية بملف للترشح لاستضافة مونديال 2026، حيث يسعى الملك حسب بعض المراقبين إلى جمع الدعم للفوز بملف تنظيم مونديال العالم 2026، كما ذكرت ذات المصادر أن الملك ينوي زيارة عدد كبير من الدول في ذات القضية، ما يجعل المغرب الأكثر حظا في الفوز بتنظيم المونديال سنة 2026.

وتجدر الإشارة إلى أن المغرب سيتنافس مع الولايات المتحدة الأميركية والمكسيك وكندا في ملف مشترك، وهو يعوّل كثيراً على دعم الدول الإفريقية لملفه، حيث من المنتظر أن يتم التصويت يوم 13 يونيو المقبل من طرف الدول الإفريقية، للاتفاق على دعم المغرب لاستضافة "المونديال" الذي نظم آخر مرة بإفريقيا سنة 2010  بجنوب إفريقيا.