بعد لقاء جمع رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز مع نظيره السنغالي ماكي صل على هامش القمة القمة الافريقية باديسا بابا، توصل الإثنان لاتفاق ينهي أعقاب حادثة سينلوي.
وقد تناول اللقاء العلاقة الراسخة والقوية بين البلدين الشقيقين، ومتانة العلاقة التاريخية والثقافية والاقتصادية التي تجمع شعبيهما منذ فترة بعيدة.
وحسب مصادر إعلامية فإن الرئيس الموريتاني قدم اعتذاره لصديقه السنغالي عن مقتل الصياد من طرف حراس المياه الموريتانية.
كما أعتذر الرئيس السنغالي ماكي لنظيره الموريتاني عن ما جرى في ساحة سينلوي، مؤكدا ضرورة احترام المياه الموريتانية مضيفا أنه تم طي الملف بكل صفاء وصدق.
هذا وتعتبر موريتانيا والسينغال دولتين شقيقتين تجمعهما جملة من الروابط الأخوية والعلاقات الضاربة في أعماق التاريخ، ولن تفسد قضية ودهما .
