ذكر الصحفي الكبير والعميد محمد فال ولد عمير في تصريح لموقع الأخبار بأن آخر علاقة له بوزارة التعليم العالي في البلاد تعود للعام 1993، واصفا ذكر اسمه ضمن اللائحة التي أعدتها الوزارة جهل وتحامل عليه بشكل شخصي، مضيفا أن ورود اسمه ضمن اللائحة التي يتصور الوزير الأول أن لديها مشاكل معه تصرف صبياني يوحي بعدم نضج لدى مؤسسة الحكومة.
وأضاف العميد محمد فال ولد عمير – الذي يعتبر من بين أكثر الصحفيين كفاءة وحيادا- أنه لم يتورط في صراع أجنحة النظام لأنه يعتبر الصراع في حد ذاته خيانة وعدم احترام لمن منح تلك الأجنحة الثقة في إشارة لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.
يذكر أن العميد ولد عمير معروف لدى الأوساط السياسية بحياده التام، وأن العلاقة الأكيدة التي تربطه بأركان النظام هي صداقة وطيدة بعمدة ازويرات العقيد المتقاعد الشيخ ولد بايه..
ما دفع الرأي العام إلى التساؤل إن كان للأمر علاقة باستهداف من الوزير الأول لعمدة ازويرات الذي – حسب بعض المطلعين- يخشى الوزير الأول من علاقاته الممتازة مع رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز وكونه عضوا في المكتب التنفيذي للحزب الحاكم.
وكانت أتلانتيك ميديا قد تحدثت في تحليل نشرته منذ أيام عن شلل تام يصيب الإدارة الموريتانية بسبب سياسة تصفية الحسابات التي ينتهجها الوزير الأول ضد من يتصور أنهم خصومه.
أتلانتيك ميديا تطالب الحكومة بتقديم اعتذار رسمي لعميد الصحفيين السيد محمد فال ولد عمير .