
بعد الزيارة التي قام بها الرئيس الفرنسي ماكرون ل "كت اندر" والذي كان يعتبر العاصمة القديمة لموريتانيا، وما زال لحد الساعة يحوي منازل ودورا يمتلكها الموريتانيون، يستبشر البعض بزيارة قريبة للعاصمة الحالية نواكشوط..
زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون للحدود الموريتانية السنغالية والتي يراها البعض خطأ دبلوماسيا كبيرا يحدث لأول مرة من رئيس فرنسي، فتحت الباب على مصراعيه للحديث عن أسباب عدم زيارة الرئيس الحالي - تمينا بمن مضوا- لموريتانيا والتي تعتبر من بين أهم الدول الافريقية إن لم تكن أهمها على الإطلاق، فموريتانيا هي الدولة الافريقية الوحيدة التي قضت على الإرهاب بشكل نهائي وأصبحت مقاربتها الأمنية تدرس على أعلى المستويات دوليا، وموريتانيا استطاعت القضاء على الهجرة السرية، وداخليا فتحت الباب واسعا لحرية التعبير والإعلام وتقلدت المرتبة الأولى عربيا..
وفي مجال حقوق الإنسان كان لها باع طويل في القضاء على كافة قضايا الإرث الإنساني بمرضاة كافة الفاعلين المحليين والدوليين.
لهذه الأسباب مجتمعة يتساءل الموريتانيون لماذا أجفل ماكرون عن زيارة موريتانيا التي كان عليها أن تكون الأولى على غرار ما يزوره من بلدان افريقية!!؟
أتلانتيك ميديا