أيهما سينال الثقة مرشحا لرئاسيات 2019؟

قطع رئيس الجمهورية في مقابلته الأخيرة الشك باليقين وأعلن عزمه عدم الترشح لمأمورية ثالثة، لكنه أعرب عن نيته البقاء في المشهد السياسي الوطني، وسيدعم أحد المرشحين لخلافته.

وأمام هذا الواقع تقفز إلى الأذهان جملة من التساؤلات أهمها من سيخلف الرئيس؟ وتختلف الإجابة على هذا السؤال باختلاف الرؤى والتحليلات التي تحاول قراءة المشهد..

يتصدر الصورة التي لم تكتمل بعد اثنان من خيرة أبناء المؤسسة العسكرية وأكثرهم انضباطا وثقافة، يعلق الأمر هنا بالعقيد المتقاعد الشيخ ولد بايه عمدة الزويرات، وقائد أركان الجيوش الفريق أول محمد ولد الشيخ محمد أحمد الذي سيتقاعد قبل الانتخابات القادمة مما يمنحه فرصة الترشح..

كلا الرجلين من خلصاء رئيس الجمهورية، ويشتركان معا في الابتعاد عن الاضواء الإعلامية والجنوح للصمت في أغلب الأحيان، ونظافة اليد، مع السمعة الطيبة لدى الأوساط السياسية، والثقة الكبيرة لدى شركاء موريتانيا إقليميا ودوليا..

وحتى الآن فإن كل الدلائل التي بحوزة "آتلانتيك ميديا" ترشح أحدهما لقيادة سفينة البلاد ما بعد 2019، ومن شأن ماضي الرجلين العسكري المشرف وصلتهما القوية برئيس الجمهورية أن يساعد المرشح منهما على مواصلة نهج البناء الذي سار عليه الرئيس الحالي، وإكمال ما تبقى من مشوار التنمية على أسس راسخة وقوية..

فأي الرجلين إذن سينال ثقة الرأي العام، ويفوز بشرف رئاسة موريتانيا..؟

الأيام القادمة قد تكشف ما تبقى من المستور وتجيب على هذا التساؤل..

أتلانتيك ميديا
سبت, 17/02/2018 - 16:39

          ​