
هاهي انتصارات ولد عبد العزيز تتالى على مرأى ومسمع من العالم، في مختلف المحافل الدولية وفي مختلف المناسبات، نجاحات سياسية وأخرى أمنية وعسكرية تجلت نتائجها في السياسيات الداخلية والخارجية وفي مكانتها الدبلماسية الرفيعة، حتى مكنت موريتانيا من أن تملك نجربة يستفيد منها العالم في محاربة الارهاب ومكافحة الهجرة السرية إلى جانب ما تحقق خلال حكمه من انجازات شهد بها القاصي والداني.
فاستطاع رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز أن يقنع العالم أنه قائد بحق، حين أثبت قدرته على القيادة في جملة من المواقف كان من ابرزها تنظيم قمة عربية ناجحة لأول مرة في موريتانيا، وتنظيم قمة افريقية قريبا ونجاحه في حل عدة ازمات افريقية خلال رئاسته للاتحاد الافريقي.
وحسب بعض المتابعين للساحة السياسية فإن الرئيس محمد ولد عبد العزيز هو القائد الفعلي لجميع التمويلات التي حصلت عليها مجموعة الخمس، والتي ناهزت نصف مليار اورو في وقت وجيز وبعد أربع سنوات من نشأتها، حيث استطاع الرجل كسب ثقة الغرب من خلال التحديات الكبيرة التي نجح في تجاوزها حتى أصبحت موريتانيا مثالا يحتذى به في محاربة الارهاب والغلو والتطرف.
كما كان ركيزة أساسية في دول الحمس حيث استطاع اقناع الرئيس الفرنسي بالفكرة والوقوف بجانبها حتى رأت النار واقتنع بها سفراء الدول المانحة، وذلك ما أثمرت عنه جهود كبيرة حيث اسفر المؤتمر الذي أقيم منذ أيام في ابروكسل عن حشد مبلغ 414 مليون دولار لتمويل القوة المشتركة لمجموعة الخمس في الساحل مما سيمكنها من الاستجابة بشكل سريع لمتطلبات استتباب الامن والاستقرار في منطقة الساحل والتصدي للمجموعات الارهابية ومحاربة التهريب والجريمة العابرة للحدود..
يذكر أن مجموعة الخمس هي دول الساحل الخمس (موريتانيا ومالي والنيجر وبوركينا فاسو وتشاد) والتي تعمل على محاربة الإرهاب في منطقة الساحل .
اتلانتيك ميديا