طالب موريتاني يكتب عن واقع مؤلم يعيشه الطلاب في إحدى جامعات دكار

في تدوينة له كتب أحد الطلاب الموريتانيين في دكار منبها الأهالي من الواقع المزري الذي يعيشه أبناؤهم في العاصمة السنغالية من جري خلق بعض الأخلاق السيئة التي وجدوا لها فسحة من الحرية وابتعدوا عن الدراسة وأجوائها، وطالب الطالب من آباء التلاميذ أن ينقذوا مستقبل أبنائهم الذي أرسلوهم للدراسة بينما ذهبوا في طرق أبعد ما تكون عن ذللك تتنافى مع المثل والأخلاق الاسلامية.

نص التدوينة:

"أنه ضاق ذرعا من حياة إخوته و زملائه و أقربائه في الوطن  ،فبعث صورا و مشاهد مؤلمة من هناك  نحتفظ على نشرها ."غالبا ما ينبهر الموريتانيون بأماكن الخدمات السياحية في الدول الأجنبية القريبة و البعيدة ،وقليلون جدا هم أولئك الذين يعشقون الرحلات السياحية نحو الخارج و لملء هذا الفراغ وجد طلابنا -وللأسف-  ضالتهم في دور الملاهي و البعد عن المحيط الاجتماعي المحافظ و(والضاغط) ففي العاصمة السنغالية داكار حيث الحرية المطلقة وإشباع الرغبات بكل ما هو متاح وممنوع في الديار الموريتانية  ومتاح(مباح) هنا من فحش وخلاعة  أو مرغوب فيه من طرف من يطلقون لأنفسهم العنان في تلبية الشهوات ونزوات النفس الأمارة بالسوء فضلا عن لعب الغمار و تداول بعض المشروبات الكحولية  نهارا جهارا في الفنادق و أماكن الملاهي الليلية المعروفة ب  les casinos .

الطالب المنتصر لدينه و وطنه نصح آباء الطلاب أن يرسلوا أبناءهم إلى جامعة سينلوي بدلا من داكار على ضوء أن سينلوي أكثر محافظة من باقي مناطق السنغال وبالتالي سيكون ذلك أجدى وإلا فإن الكثيرا منهم سيضع مستقبله في المجون والخلاعة  والأغراض الفاسدة بدل صرفها في التحصيل والتعلم  "

الوئام

ثلاثاء, 27/02/2018 - 12:14

          ​