لقيت زيارة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان للعاصمة نواكشوط مساء أمس استهجانا كبيرا من طرف بعض المدونين الموريتانيين وبعض السياسين الكبار معتبرين أنها زيارة غير مرحب بها .
وقال المدونون والسياسيون أن الرئيس التركي لم يجلب معه أي مصلحة لموريتانيا، بل مر بها مرورا خفيفا كان من الأفضل بدلا من ذلك أن يقضي بها ثلاثة أو أربعة أيام على أقل تقدير، بدلا من ساعات قليلة، وأضاف بعض النشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي مستغربا ما هو التفسير الكامل لما خص به اوردوغان موريتانيا رغم أنه أمضى : ليلتين في الجزائر ومثلهما في السينغال، مقابل خمس ساعات فقط من النهار في موريتانيا.
واضاف المدونون إن من المحتمل أن يكون تسرع الرجل راجع إلى دعمه للاهراب والتطرف، وهذا ما يتناقض مع السياسة الموريتانية التي أصبحت تملك تجربة يحتذى بها في محاربة الارهاب والغلو والتطرف، وأصبحت الدولة الوحيدة في المنطقة التي تحاربة الارهاب في المنطقة،
كما أن الشعب الموريتاني الذي جاء مندهشا بحضور الاستقبال والضيوف الجدد قد استاء من مزاحمة الكلاب له والتي استخدمها الجنود الاتراك في تنظيم الاستقبال، كما أن تفحص سيارة الرئاسة وبعض سيارات الوفود الرسمية التي حضرت موكب الرئيس التركي؛ من طرف بعض الحراس الأتراك أثار حفيظة بعض المتابعين للشأن الوطني، معتبرين أنها خطا دبلوماسي لا يغتفر، حيث وشت بأن الرئيس التركي أعطى التعليمات بعدم الوثوق بأحد؛ وفق بعض المدونين وحسب الفيديو الذي تم نشره على نطاق واسع بعيد الزيارة.
ورفع بعض النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي شعارات منددة بالحرب على سورية وتحمل الرئيس التركي مسؤولية قتل الأبرياء في مختلف المدن السورية وفي غيره من بلاد المسلمين، كما انتقدوا عدم مساندته للقضية الفلسطينية.
اتلانتيك ميديا
