
لا أحد يدري السر وراء الهجوم الإعلامي المتزايد على وزير الخارجية د إسلكو ولد أحمد إزيد بيه، ورئيس الحزب الحاكم ذ سيدي محمد ولد محم، سوى أن هناك بعض الجهات تحاول النيل من الدائرة القريبة من الرئيس محمد ولد عبد العزيز والصادقة معه، والوفية لنهجه..
يعتبر الرجلان من أكثر مثقفي البلد أهلية، وأصدقهم وفاء، وأخلصهم للرئيس والوطن والشعب، فضلا عن نظافة كفيهما، وتاريخهما السياسي والوظيفي المشرف.
لذاك لا غرابة إذا حاول البعض النيل منهما في هذه الأيام تحديدا، في محاولة يائسة لتحجيم دورهما المتزايد، والتشويش على الثقة التي يحظيان بها لدى رئيس الجمهورية..
نحن في "آتلانتيك ميديا" نؤكد أن مثل هذه الحملات لن تفت من عضد من يقفون بقوة وصدق مع الرئيس وبرنامجه السياسي والاقتصادي الطموح، وستكشف الأيام القادمة وربما الأسابيع صحة ما ذهبنا إليه.
آتلانتيك ميديا