الجزائر: وفاة 11 شخصا في مدينة واحدة بهذا المرض

توفي 11 شخصاً أغلبهم من الأطفال بعد إصابتهم بمرض الحصبة في منطقة  وادي_سوف جنوب شرق  الجزائر على الحدود من تونس، فيما أعلنت السلطات حالة الطوارئ لمحاصرة هذا الفيروس المعدي القاتل، بعد تزايد عدد الإصابات وتصاعد المخاوف من انتشاره.

وأعلنت وزارة_الصحة_الجزائرية، الثلاثاء، عن فتح تحقيقات حول انتشار مرض الحصبة، في محافظتي الوادي وورقلة جنوبي البلاد، بعد تسجيل 600 حالة إصابة، وذلك لمعرفة أسباب هذه الحالة الوبائية والحدّ منها، مضيفةً أنها باشرت "حملة تلقيح عاجلة" شملت 43 ألف طفل تتراوح أعمارهم ما بين 6 و14 سنة بولاية  ورقلة، و39 ألفا بولاية الوادي.

وأرجع مدير الوقاية بوزارة الصحة الجزائرية جمال فوراري، في تصريحات لوكالة الأنباء الجزائرية أسباب تفشي المرض في الولايتين الجنوبيتين إلى "عزوف السكان عن تلقيح أبنائهم خلال حملتي التلقيح اللتين باشرتهما الوزارة في شهري مارس/آذار 2017، ويناير/كانون الثاني 2018"، داعيا المواطنين الذين تخلفوا عن المواعيد السابقة للتوجه إلى مؤسسات الصحة المجاورة لهم لتلقيح أبنائهم.

وحسب الإحصائيات الرسمية، استهدفت حملة التلقيح ضدّ مرض الحصبة العام الماضي، حوالي 7 ملايين طفل تتراوح أعمارهم بين 6 و14 إلا أنها لم تلق استجابة واسعة من طرف أولياء التلاميذ، ولم تشمل حوالي 3 ملايين طفل جزائري.

أربعاء, 07/03/2018 - 13:18

          ​