قال الشاب محمد ولد احويبيب إنه تم الإفراج عنه بعد 15 يوما من السجن ـ بعد اتهامه بكتابة تدوينة تروج لداعش على صفحته تبرأ منها و قال إن صفحته مقرصنة ـ و أضاف في تدوينة جديدة فجر اليوم أنه كان متاأكد من برائته و أن الله يعلم المصلح من المفسد و أردف ـ الشاب الذي تم ترحيله من نواذيبو إلى نواكشوط ـ إنه لم يكن يراوده الشك من ان التحقيق في صالحه وذاك ما اثبتته اجهزة القوم
و استعرض في تدوينة نشرها على صفحته بعض الأشعار التي قالها في السجن :
#الحمدلله
بعد مضي ١٥يوما قضيتها في ذل القيد استنشق عبير الحرية على اديم انواكشوط
كان يقيني ان الله يعلم المصلح من المفسد.
والخبيث من الطيب ولم يكن يراودن الشك من ان التحقيق في صالحي وذاك ما اثبتته اجهزة القوم
#للمقرصن-الحاقد
كنت في معتقلي سطرت عدة قصائد ولكن لغياب الورقة والقلم دوره في نسيان الكثير مما اذكر
لساني. رغم ذل القيد حر ........وراض بالذي ربي ارتضاه
جموع الحاقدين الا خسئتم.........فما ربي يخيب من رجاه
واني من مكيدتكم براء ...........براءة ذئب يوسف من دماه
فها أنذا جليس كتاب ربي ..........ونصر الله ٱت من سماه
فما رد السميع دعاء عبد.............اذا رفعت به صدقا يداه
وقيد الذل منكسر قريبا ...........وحبل الحقد واهية عراه
فلا يفرح كثيرا من تعدى ..........وسطر باسم زورا مافتراه
.
.
لم يبقى معي من هذه المقطوعة الا القليل
خسر المبطلون وخابوا. وهدى الله المقرصن وخفف عنه عن لقائه
غدا باذن الله اتجه صوب مدينة انواذيبو والله يعلم حجم شوقي لحضن امي واهلي