قامت "اتلانتيك ميديا" باستطلاع رأي عام على التراب الوطني استمعت خلاله لآراء المواطنين حول الاستحاقات الرئاسية المقبلة، فأكد الاستطلاع أن أغلب المواطنين يرون أنه لا أحد يمكنه تأمين هذه المكاسب غير رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، كما أكدوا رفضهم التام لخروجه من السلطة.
وحسب نفس المصادر فإن سياسات ولد عبد العزيز أستطاعت تحقيق جملة من المكاسب من بينها الحالة الأمنية الرفيعة للبلد في هذه الفترة حيث أصبح الخبراء والقواد العسكريين يأتون من مختلف دول العالم إلى موريتانيا للاستفادة من التجربة الموريتانية في مجال محاربة الارهاب والغلو والتطرف والهجرة السرية.
كما أن موريتانيا استطاعت بفضل ما أصبحت تملك من بنية تحتية ومشاريع تنموية على عهد ولد عبد العزيز أن تستضيف أول قمة عربية في تاريخ موريتانيا، قمة حضرها الملوك والأمراء والرؤساء وكانت ذات قيمة اقتصادية ودبلوماسية تذكر.
كما تستعد موريتانيا لاستضافة قمة افريقية، وأصبحت باستطاعتها أن تستضيف جميع القمم سواء الافريقية منها أو العربية.
لهذه الأسباب وغيرها فإن غالبية الشعب الموريتاني، تصر على بقاء ولد عبد العزيز في السلطة.
اتلانتيك ميديا
