وصل رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز مساء اليوم الأحد لمقاطعة ألاك عاصمة ولاية لبراكنة، وكان في استقباله الألاف من سكان ولاية لبراكنة الذين قدموا من كل حدب وصوب ومن مختلف مناطق الولاية، حاملين الصور المكبرة لرئيس الجمهورية واللافتات المرحبة بمقدمه للولاية.
و وفق مندوب "آتلانتيك ميديا" في الزيارة فقد وصل الرئيس وسط فوضى عارمة، بعد أن عجزت السلطات الأمنية عن تنظيم الجموع الغفيرة، مما دفعها إلى ضرب مستقبيل الرئيس من جنرالات وكبار الضباط، ومن وزراء ومديرين ومواطنين عاديين.
وهو ما طرح تساؤل بإمكانية أن تعصف الزيارة بوالي لبراكنة وحاكم مقاطعة ألاك الذين يتحملون المسؤولية في فشل التنظيم وارباك ابرتوكول تشريفات الدولة، حيث لم يكن للولاية برنامجا محددا للزيارة، وتسببت في فوضى كبيرة وسط محيط الاستقبال.
تدشينات:
الرئيس ولد عبد العزيز توجه إلى الكلم الرابع شرقي مدينة ألاك لتدشين "شركة الأعمدة الكهربائية المصنعة من الخرسانة"، كما تجول في مرافق المصنع رفقة الإداري المدير العام للشركة الوطنية للصناعة والمناجم "اسنيم" الذي قدم للرئيس شروحا وافية عن سير تشغيل المصنع الأول من نوعه في المنطقة.
ووفق كلمة ألقاها محمد خونه وزير المعادن والطاقة والنفط أكد فيها أن المصنع الجديد سينتج 12 ألف عمود كهربائي سنويا لسد الحاجيات المتزايدة لمدن البلاد من الأعمدة الكهربائية، وفي ختام كلمته دعا رئيس الجمهورية إلى تدشين الشركة.
بدوره عمدة بلدية ألاك محمد ولد اسويدات رحب بالرئيس ولد عبد العزيز معددا انجازاته، ومطالبا بتوفير الماء واستغلال بحيرة ألاك، وبناء ملعب رياضي كبير في المقاطعة..
يذكر أن "شركة الأعمدة الكهربائية المصنعة من الخرسانة" تابعة للشركة الوطنية للصناعة والمناجم "اسنيم" التي بلغت ميزانيتها هذا العام 396.5 مليار من الأوقية، وساهمت بمبلغ 90 مليار من الأوقية في ميزانية الدولة.
وفي سياق متصل فقد استقبل رئيس الجمهورية عند مدرج طائرته من لدن العديد الأطر والوجهاء في ولاية لبراكنة، وكبار العسكريين من بينهم اللواء محمد ولد مكت، وقائد المنطقة العسكرية، واللواء المتقاعد انداكا دينك.
صور: