هز خبر العثور على جثتين لشاب وفتاة معلقتين بِجِذْع شجرة، سكان قرية نائية تقع في بنغلاديش؛ خاصة بعدما تبين أن الشاب والفتاة قد انتحرا شنقا بسبب رفض عائلتيهما فكرة زواجهما؛ وأرغمتهما على إنهاء علاقتهما والتوقف عن الالتقاء فيما بينهما؛ تحت طائلة التهديد بالقتل حرقا.
وطبقا لمعلومات تداولها رواد شبكة التواصل الاجتماعي، فإن الشاب وعشيقته قررا إنهاء حياتهما التي اعتبرا أنها بلا قيمة دون الارتباط الكامل بينهما من خلال الزواج؛ الأمر الذي ترفضه التقاليد القبلية لعائلتيهما المنتميتان لوسط اجتماعي تسوده الطبقية المجذرة.
وذكر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أن ذوي المنتحرين بدوا نادمين على رفض زواجهما، لكنهم أكدوا أن هذا النوع من الارتباط يعد من المحرمات التي لا يمكن القفز عليها أو تجاوزها؛ وبالتالي فإن العشيقين محكوم عليهما بالموت سواء تزوجا أم بقي كلاهما بعيدا عن الآخر؛ إذ يتوجب على القرية إعدامهما إن تزوجا، أو يموتان بالانتحار كما فعلا.
وأكدت مصادر صحفية محلية أن موظفة أوروبية تدعى باتريسيا هي من صورت الجثتين قبل إنزالهما وشراكتهما عبر موقع فيس بوك للتواصل الاجتماعي؛ ما تسبب في موجة من التفاعل الغاضب مع الموضوع، وسط تنديد العديد من هيئات المجتمع المدني المدافعة عن حقوق الإنسان عبر العالم.