مراقبون….يضعون الوزير ولد إزيد بيه فى صدارة المعبئين لحملة انتساب الحزب الحاكم

تشهد مقاطعة توجنين سباقا محموما فى طريق الإنتساب للحزب الحاكم وتكاد فى هذا السباق المحموم أن تكون أشد المقاطعات تنافسا وإقبالا بين الفرقاء السياسيين نظرا لاتساع رقعة المقاطعة وتعدد النسيج الإجتماعي المكون لساكنتها وقد بدأ المراقبون والمتتبعون لعملية الحشد للإنتساب للحزب الحاكم يضعون الوزير إ سلكو ولد احمد إزيد بيه في الصدارة من حيث قوة اندفاع مناصريه ومؤيديه ونشطائه الشباب الذين دفع بهم إلى العمل الميداني من خلال عملية التحسيس وحشد الجماهير إلى مكاتب الإنتساب والإشراف على العميلة بأسلوب مدني وتنظيم راقي مكنهم من تسجيل وضبط كل المنتمين لحلفه والتواصل معهم وهو ما سيمكن من حضورهم ساعة الحسم وفى سبيل كل ذالك وفر الوزير كل الوسائل لدعم نجاح العملية هذه التعبئة التي تصل الليل بالنهار جعلت المراقبين يجزمون بسيطرة حلف الوزير على القواعد الشعبية في المقاطعة واللافت في العملية هو الإندفاع الشبابي في حلف الوزير حيث استمد هذا الانتماء الشبابي من منصات الجامعة أيام تكوينه لأجيال أرادت أن ترد له الجميل في اليوم الحاسم لمعرفتها بقدراته العلمية والقيادية والمربية وإيمانه العميق في فلسفة بناء الدولة بعيدا عن المجالات الضيقة والحسابات الشخصية.

ثلاثاء, 03/04/2018 - 02:30

          ​