
حشد الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ سيديا غالبية رموز ولايته من شيوخ القبائل التقليديين في اجتماع يعد الأكبر من نوعه في إطار حملة الانتساب للحزب الحاكم، على الرغم من محدودية إمكاناته المادية..
إلا أن عمقه الاجتماعي إضافة إلى دماثة خلقه وسعة صدره كان لهم الحظ الأوفر في جلب هذا الحشد الأضخم من حيث الكم والكيف والوزن الانتخابي.
ومن بين أبرز الداعمين للوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية ابن عمه الولي والعالم الفاضل الشيخ الفخامة ولد الشيخ سيديا الذي يعتبر من بين أكثر المشايخ الحاليين مريدين نظرا لما عرف عنه من الكرامات وما يمتاز به من البساطة والتواضع وحسن الخلق.
التجمع الحاشد الذي نظمه الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية يعكس مدى تفهم رئيس الجمهورية لضرورة العمق الاجتماعي في التعيينات السياسية، ويؤكد للمشككين أن الولاء والشعبية لا تشترى بالمال ولا بالمناصب، وهو ما أكده التجمع الذي لم يستطع أي من الوزراء الحاليين، بل على العكس فإن بعض الوزراء قاطع ساكنة مقاطعاتهم حملة الانتساب نكاية بهم.