ستكون مدينة النعمة عاصمة ولاية الحوض الشرقي على موعد مع التاريخ والثقافة والتميز هذه السنة وذلك عندما تفتح ذراعيها لاستضافة جملة من الأحداث الوطنية الكبيرة والهامة.
أما الحدث الأول فهو استضافة الولاية لتخليد ذكرى عيد الاستقلال الوطني في مدينة النعمة، هذا الاحتفال الذي يقام لأول مرة في الولاية منذ الاستقلال.
ولم يأت اختيار مدينة النعمة من فراغ، وإنما جاء بفضل ما تتميز به ولاية النعمة من مميزات خاصة، باشتمالها على عدد كبير من الأطر والفاعلين السياسيين، وما تملكه من قيمة سياسية وازنة جعلتها تحتل مكانا مرموقا بين مختلف ولايات الوطن، إضافة إلى ما تملكه الولاية من إمكانيات تنموية واقتصادية متميزة.
وحسب بعض المصادر الخاصة فإن بعض أطر ووجهاء الولاية قد بدأوا بالفعل في التحضير لهذا الحفل الكبير المنتظر لابراز الوجه الحضاري والثقافي للولاية خلال حفل عيد الاستقلال.
ورجحت مصادرنا الخاصة أنه سيتم استحداث ولاية ثانية في الحوض الشرقي ستكون عاصمتها مقاطعة تمبدغه المدينة العرقة ذات التاريخ الأصيل، حيث كانت مركزا لإمارة أهل امحيميد ومقاما لبعض الأسر العلمية المشهورة وكانت مهد نشأة الموسيقى الموريتانية العريقة، كما سيتم تدشين جملة من المشاريع الهامة في الولاية الشرقية، والتي سيعلن عنها خلال حفل ذكرى الاستقلال.
كما ستشهد ولاية الحوض الشرقي خلال الشهر الجاري زيارة مرتقبة لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لتزويد الولاية بالماء الصالح للشرب، حيث سيشرف رئيس الجمهورية على تدشين مشروع بحيرة الظهر العملاق ليعم الماء جميع مقاطعات ولاية الحوض الشرقي، وسيكون هذا المشروع حدثا تاريخيا هاما يضاف لما نالته الولاية من انجازات خلال النظام الحالي.
وحسب مصادرنا الخاصة فإن سكان النعمة سيعترضون طريق الرئيس خلال زيارته للمدينة حتى يعلن عن ترشحه لمأمورية ثالثة.
ومن بين الأحداث البارزة كذلك فإن مدينة النعمة على موعد هذه السنة مع حدث ثقافي كبير حين تستضيف مدينة ولاته التاريخية فعاليات النسخة الثامنة من مهرجان المدن القديمة، حدث ستبدي به الولاية ما تكن من خصوصيات ثقافية وتنموية واجتماعية، حيث ستلقي بطابعها على النسخة.
هذه الأحداث وغيرها ستكون نقطة تحول في تاريخ ولاية الحوض الشرقي، كما ستكون هذه الاحداث دليلا على مكانة الولاية في كفة النظام الحالي.
اتلانتيك ميديا
