
تم منذ أيام توقيف عدد من بائعي الأدوية المزورة في موريتانيا من طرف السلطات المتخصصة.
حيث أكتشفت السلطات على إثر حملة واسعة قامت بها مؤخرا أن كميات كبيرة من الأدوية المزورة تدخل السوق بمختلف الطرق والوسائل.
وأضاف المصدر أن الجماعة التي تم توقيفها تختص في بيع أدوية حيوانية مزورة، كما يوجد نشطاء آخرون متخصصون في بيع وتوزيع مختلف أدوية الانسان.
وحسب مصادر خاصة فإن نسبة كبييرة من الأدوية الموجودة في موريتانيا هي أدوية مزورة، وبشهادة من الأطباء المتخصصين، حيث أصبح للدواء سوق سوداء ينتقل خلالها عبر شبكات واسعة تستحيل السيطرة عليها.
وتساءل بعض المراقبين لهذه الحملة التي تشنها السلطات على الأدوية المزورة هل سيستمر هذا الاجراء على جميع بائعي الأدوية المزورة أم أن الرؤوس الكبيرة ستسلم من هذه الاجراءات الخاصة؟ أم أن هناك حماية خاصة لكبار البائعين تحول دون أن يبلغهم التحقيق والتفتيش؟
اتلانتيك ميديا