
تشهد هذه الأيام أروقة وزارة الخارجية حراكا محموما للبعثات الدبلوماسية الإفريقية المعتمدة في موريتانيا بدعوة من الوزير بغية تدارس أنجع الطرق والآراء في سبيل إنجاح القمة الإفريقية
وخلال كل اللقاءات يحرص الوزير على استعراض ما تنعم به موريتانيا من أمن واستقرار كان محل إشادة من طرف الهيآت الدولية
كما يطمئن السفراء على الإجراءات التنظيمية التى تسهر الحكومة الموريتانية على توفيرها خدمة لراحة ضيوف القمة .
وتستعد موريتانيا لاحتضان مؤتمر القمة الأفريقية في الثلاثين يونيو المقبل وشرعت الحكومة ضمن تحضيراتها للقمة في تعزيز الشبكة الطرقية للعاصمة حيث تحولت شوارع عديدة في نواكشوط إلى ورشات عمل دؤوب تسابق الزمن للظهور بحلة جديدة.
وكان الرئيس الموريتاني قد أشرف العام الماضي على وضع الحجر الأساس لقصر مؤتمرات جديد استعدادا للقمة المرتقبة، والقصر يقع على طريق مطار نواكشوط أم التونسي الدولي وهو مكون من طابقين وبمواصفات دولية غير مسبوقة، واطلع الرئيس حينها أطلع على مختلف أجنحة القصر واستفسر عن مختلف مراحل الإنجاز والخطوات المتبعة لضمان احترام المعايير الدولية للجودة والآجال المحددة للتنفيذ.
ويضم القصر الجديد قاعة اجتماعات كبيرة تتسع لنحو 60 وفدا، إضافة إلى استراحات رئاسية وقاعة مؤتمرات كبيرة تتسع لنحو 4500 شخص، وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي تستضيف فيها موريتانيا مؤتمرا للقمة الأفريقية
إلى ذالك يتابع الوزيرين إسلكوا ولد أحمد إزيدبيه ومحمد عبد الله ولد أوداعة لحظة بلحظة مع أعضاء اللجنة الوزارية المكلفة بالتحضير للقمة كل الخطوات المتبعة من طرف اللجان حرصا على تأدية تكليف رئيس الجمهورية لإسعاد الضيوف وإنجاح القمة حتى تتبوأ موريتانيا مكانتها ودورها الريادي على المستوى الإقليمي والقاري