في إطار سعيه المتوج بالمنهج الراقي للدبلوماسية الموريتانية والرقي بها في المحافل والقمم الدولية كان الوزير محل إشادة من الجميع ومثالا أعلى للخارجية الموريتانية ففي حقبته شهدت موريتانيا تطورا دبلوماسيا صار حصاده حديث العامة والخاصة لم لا فهو بمثابة ثلاثة رجال في قلب رجل واحد يتكلم ثلاث لغات وينصت أكثر مما يتكلم ويحمل دكتورا من الطراز النادر وستبقى شاهدة على منهجه الراقي وخطواته الثابتة على جسر الدبلوماسية الموريتانية حيث غادر الدكتور وزير الشؤون الخارجية والتعاون اسلك ولد احمد أزيد بيه نواكشوط اليوم الأربعاء متوجها إلى المملكة العربية السعودية.
وسيشارك الوزير هناك في أعمال الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية التاسعة و العشرين المزمع عقدها في الرياض.
ويرافق الوزير وفد هام يضم كلا من السيد العربي ولد أخطور، مستشار قانوني بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون والسيد الجار ولد انله، مدير التعاون الدولي والسيد محمد عبد العزيز، مدير التشريفات بنفس الوزارة وفوق هذا وذاك يتمتع الوزير بعقلية رجالات الدولة الذين سمت مقاماتهم عن أكل المال العام والوقوف على مستنقعات الجهوية و الشخصنة والقبلية وتصفية الحسابات الضيقة مع الخصوم ومهما تنابشته الخصوم فلسان حال الوزير وحجمه يقول لن تُضر السماء بنباح الكلاب وستبقى القافلة تسير ولن يقابل ثقله بفتات خصومه أو بطاقات السذج الذين بيعت ضمائرهم في المزاد العلني ولن يكون على مستوى غرمائه السياسيين فكريا ووطنيا وإداريا وسياسيا على مستوى أنبيكت لحواش بل وحتى الحوض الشرقي.
